1. أمالي الصدوق : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن القاسم ، عن جده عن عمرو بن مغلس ، عن خلف بن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله جل ثناؤه: ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) قال ذاك وصي أخي سليمان بن داود ، فقلت له : يا رسول الله فقول الله عز وجل : ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) قال ذاك أخي علي بن أبي طالب عليه السلام .
2. تفسير علي بن أبي إبراهيم : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين عليه السلام وسئل : [ عن ] الذي عنده علم من الكتاب أعلم أم الذي عنده علم الكتاب ؟ فقال : ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما يأخذ بعوضة بجناحها من ماء البحر.
3. الاحتجاج : ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن الوليد السمان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما يقول الناس في اولي العزم وصاحبكم أمير المؤمنين ؟ قال : قلت : ما يقدمون على اولي العزم أحدا ، قال : فقال أبوعبد الله عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى قال لموسى عليه السلام : (وكتبنا له في الالواح من كل شئ موعظة ) ولم يقل كل شئ موعظة ، وقال لعيسى عليه السلام : ( ولابين لكم بعض الذي تختلفون فيه ) ولم يقل كل شئ ، وقال لصاحبكم أمير المؤمنين عليه السلام : ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) وقال الله عز وجل ( ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) وعلم هذا الكتاب عنده(1).
وإلى غير ذلك من الروايات التي وردت في أنّ الإمام علي عليه السلام هو الذي عنده علم الكتاب.
ــــــــــ
(1) بحار الأنوار ج35 ص429.
|