الجواب : لقد ذكر المحققون من علمائنا أجوبة متعددة لشمول آية التطهير لسائر المعصومين عليهم السلام من ضمن تلك الأدلة:
ما دل على شمول لفظ أهل البيت ع لجميع المعصومين عليهم السلام والروايات التي تدل على نزول الآية في الخمسة أًحاب الكساء عليهم السلام لا تنافي ذلك لأنها من باب بيان المصاديق الموجودة ومما يؤيد ذلك ما ورد من إطلاق هذه الآية على لسان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله على أمير المؤمنين عليه السلام والصديقة الزهراء عليها السلام قبل ولادة الحسنين عليهما السلام ثم إطلاقها بعد ولادتهم وهذا يؤكد أنّ إطلاق الآية على الخمسة أصحاب الكساء كان من باب إطلاق اللفظ العام على بعض مصاديقه المتحققة ثم لما تحققت المصاديق الأخرى بين النبي صلى الله عليه وآله شمول الآية لها وقد بين سائر المعصومين عليهم السلام شمول الآية للمصاديق التي تحققت فيما بعد فقد سُئل أمير المؤمنين عليه السلام فأجاب عن آية التطهير فأجاب أنها نزلت فيه وفي جميع المعصومين عليهم السلام. |